السبت، 27 مارس 2010

جلست لوحدي







جلست لوحدي اتأمل السماء ... واتمعن قليلا بذلك الفضاء ... فمرت ذكراها علي كنسمه
هواء ... وتذكرتها كومضة ضياء ...بعثت في نفسي الجمال والهناء .. فقد كانت هي
لي ..السعادة والشقاء والحلم والرجاء .. ولاحزاني ... الشافي والرثاء ... والمعينة
لي ..على قدري والقضاء .. اخلاص ووفاء ..وصدق وولاء .. نقاء وصفاء ...صفاتها
بلا كذب ولارياء ...عيناها كانتا لعللي الشفاء .. ولاوجاعي دواء ...
وشفتيها ...كقطرات من الماء ... تروي عطشي للامتلاء ...وجسدها ... كان لي
كالكساء ... في حر الصيف .. وقسوة الشتاء ...بقيت اتامل ..واتامل وبدون انتهاء ...
كيف افسر لها حبي ... وكيف اعطيها كل الثناء .. على عشقها ... قبل اللقاء ...
لقاء ..بعد عناء ... سوف اصبح لك رداء .. واتوج لك راسك بالكبرياء ... واجعلكِ بحبي
فاحشة الثراء ... وافرش لك الارض ..واجعلها خضراء ... وازرع لك من عشقي ورودً
حمراء ... لتشمي عطري كل صباح ..وكل مساء ... كم انا ملهوف لهذا اللقاء ...
سيدتي واميرتي بين النساء ... متى .. متى هذا اللقاء ........






هناك تعليقان (2):

بحث هذه المدونة الإلكترونية